أمتلك خلفية قوية في مجالي التعليم والتدريب، وأتطلّع إلى مشاركة خبراتي مع المعلّمين والمتخصّصين الذين يرغبون في اعتماد أساليب واستراتيجيات تدريس حديثة. لقد أمضيت أكثر من أربعةٍ وثلاثين عامًا في مجال التدريس، اكتسبت خلالها فهمًا عميقًا لأساليب التدريس الفعّالة وكيفية دمج التكنولوجيا بسلاسة في العملية التعليمية.

أحمل شهادتي ماجستير؛ إحداهما في الإدارة التربوية والأخرى في الفلسفة التربوية، إضافةً إلى دبلوم متقدّم في الإدارة المدرسية المتقدّمة. وانطلاقًا من التزامي الدائم بالنمو المهني، عملتُ مدرّبةً ومدرّبةً للمدرّبين، وقدّمت دورات وورش عمل متنوّعة، ركّزت بشكل خاص على الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي. في عملي، أضعُ استراتيجيات تعلمٍ مبتكرة تُنمّي الإبداع والتفكير الناقد، مستندةً إلى برامج STEAM وأساليب بحثيّة وطرقٍ لحل المشكلات.

من بين اهتماماتي الرئيسة ربطُ التعليم بمفهوم الاستدامة، مع التركيز على غرس المسؤولية البيئية في جلسات التدريب التي أقدّمها. ويُظهر انضمامي إلى نادي الاستدامة البيئية والمواطنة العالمية مدى التزامي بتعزيز الوعي البيئي ودعم الممارسات التنموية المستدامة.

تمتد خبرتي التعليمية عبر مستويات دراسية ومناهج مختلفة، من ضمنها برنامج البكالوريا الابتدائية (PYP) وشهادة الثانوية العامة الدولية (IGCSE). وخلال مسيرتي المهنية، أدخلتُ وحدات استقصائية لتعليم اللغة العربية وأشرفتُ على معارض ومشاريع وفعاليات وطنية في السياقات التعليمية. وقد أضافت هذه التجارب المتنوعة بعدًا متميزًا إلى خبرتي كمدربة، ما يتيح لي تقديم ورش عمل تفاعلية ومواكبة تلبّي احتياجات المعلمين والمجتمع التعليمي على نطاق أوسع.

إن شغفي بالتعليم والتدريب يحفزني على مواصلة استكشاف أساليب جديدة، بما في ذلك توظيف الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في عملية التعليم والتعلّم. أتطلع إلى المساهمة بشكل أكبر في مبادرات وبرامج تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم وتمكين المعلّمين والمتعلّمين من تحقيق أقصى إمكاناتهم.